صدمني ما رأيت بعيني في (الأمس) وما سمعت بأذني (اليوم) وفي الحال تسلل سؤال إلى مخيلتي لا أريد له جواباً (في حينه) لأن إجابته ستسبب لي خيبة أمل كبيرة لا أحب سماعها على الأقل في تلك الفترة أما عن هذا السؤال فكان: هل أنا العاقل الوحيد بين كل هؤلاء الناس الرافضين لمهنة التعليم (وأولهم أخي الأكبر) وآخرهم الطلاب الذين أدرسهم الآن عندما درست الرياضيات لأكون معلماً؟ وأجبت نفسي بنفسي بأن قلت: ما أصعب أن تُنجز عَمَلاً يكون في نظرك كبيراً وعظيماً وفي نظر الآخرين صغيراً أما السؤال التالي الذي خطر في بالي في تلك الفترة فكان: كيف سأعلم من هم غير مقتنعين بوظيفة المدرس؟ وبالتالي غير مقتنعين به كقدوة وفي نفس الوقت يريدونه أن يكون ناقلاً للمعلومات فقط ومُوقعاً للشهادات التي سيحصلون عليها ليفتخروا بها هم وأولياء أمورهم ولا يفتخرون بمن وقعها من المعلمين.
ما عرفناش شو اللى صدمك من مهنة التعليم . العنوان بواد واللى كتبته بواد ثاني
إعجابإعجاب
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض منكم ما أعنيه وليست مشكلتي إن لم تصل الفكرة إلى صاحبها فأنا أكتب لمن يمتلك وعياً كافياً يجبرني على إحترامه!
إعجابإعجاب