عندما تخرجت من جامعة حلب سنة ١٩٧٣عملت مدرساً في الكويت وعندما دخلت الحصة الأولى على صف توجيهي خطر في بالي أن أسألهم قبل أن أدرسهم: مَنْ منكم يُرِيد أن يصبح طبيباً؟ فرفع يده عدد لا بأس به من الطلاب ثم سألتهم: من منكم يُرِيد أن يصبح مهندساً؟ فرفع عدد أقل من العدد الذي رفع يده في المرة الأولى وأكملت بقية أسئلتي للطلاب إلى أن وصلت إلى المدرس فسألتهم: من منكم يُرِيد أن يصبح مدرساً؟ فضحك كل طلاب الصف معاً ولم يرفع يده أحداً منهم فكانت إجابة الطلبة على أسئلتي أول صفعة تلقيتها بعد أن أصبحت مدرساً.