
خرج قوم للصيد في يوم من الأيام، وبينما هم كذلك تعرضت لهم (أم عامر) وهي أنثى حيوان الضبع، فطردوها وطاردوها حتى ألجؤوها إلى بيت أعرابي من الذين يسكنون في تلك المنطقة، فقال لهم الأعرابي: ما شأنكم؟ فقالوا له: نريد صيدنا وطريدتنا التي دخلت في حِماك، فأجابهم: كلا والذي نفسي بيده، لن تصلوها ما دام سيفي بيدي بعد أن استجارت ببيتي. فرجع القوم وتركوها في ضيافته ولم يُقصّر الأعرابي في إكرامها، فأحضر لها الحليب والماء فأخذت تشرب ونام الأعرابي قرير العين بعد أن استطاع تخليصها من أيدي هؤلاء الصيادين.

ولكن في كل الأحوال طبيعة الأنسان هي الغالبة و هي التي تتحكم في ذلك فالإنسان ذو الطبيعة الطيبة الخيره يجد سعادته في تقديم المعروف للناس حتى وان كانوا لا يستحقون ذلك ..
إعجابLiked by 1 person
ع الروزنا ع الروزانا الماضي والحاضر
أيام الحكم العثماني، أرسل الأتراك باخرة كان اسمها (روزانا) محملة بالمواد الغذائية الرخيصة لبيعها في أسواق بيروت وللمضاربة على تجارها ، وهذا ما حصل فعلاً . فتكدست البضائع اللبنانية في الأسواق وكادت تتلف , وما كان من تجار حلب إلا أن اشتروا البضاعة من تجار بيروت وأنقذوهم من الإفلاس ..بعض اللبنانين نسوا قصة الباخرة روزانا ولم ينسوا الأغنية التي كتبت لتشكر حلب وأهلها وتجارها ..
ولم يبقى مطرب لبناني ولا سوري إلا وغناها ..
ع الروزانا ع الروزانا كل الحلا فيها ..
وشو عملت الروزانا
الله يجازيها …
يا رايحين ع حلب ..
حبي معاكم راح ..
يامحملين العنب ..
تحت العنب تفاح ..
الى كل لبناني او اي عربي أصابه داء النسيان وإنكار الجميل مرات ومرات .. فاستقووا على السوريين في لحظات ضعفهم وتشتتهم وعاقبوهم بلقمتهم ولقمة عيالهم ويا اهل سوريه جميعاً عموماً ، لا ينكر المعروف الا من كان به نكران ولا يجهل الحقيقة الا من كان بعقله نقصان .
اسعدتم اوقاتاً …
إعجابإعجاب
احسنت
إعجابإعجاب