
حيّوا معي هذا الرجل وعائلته
























وفي جميع هذه الحالات السابقة يصبح هذا الشخص المغترب عن أهله وعن وطنه وعن بلده بحاجة ماسة إلى من يساعده في التخلص من هموم غربته الجديدة، ويقف معه في حياته اليومية الجديدة فيبدأ في البحث عن معارف جدد يأمل أن يكون منهم أصدقاء جدد ليخرجوه من أوجاع غربته تلك. وهذه الصداقات الجديدة لا تعرف جنسية أو ديناً بعينه أو عمر بعينه بل تكون مما تيسر له من أناس يصادفهم هذا المغترب في حياته الجديدة وللغربة أوجاع لا يعلم بها إلا من عاشها وجربها.



