
لم يخطر في بال الأتراك العثمانيين يوماً أن يُغيروا في الخارطة السياسية لفلسطين لهذا كانوا قد رفضوا كل ما كان يعرض عليهم من الصهيونية العالمية ولم يُفكروا يوماً من الأيام في تغيير البُنية التحتية للمجتمع الفلسطيني بل كان جُلّ اهتمامهم ينصب على تحصيل أكبر كمية من الضرائب التي كانوا يفرضونها على هذا الشعب دون أن يُقدموا له أية خدمات تُذكر لهذا فقد ساد الجهل والفقر والمرض مما جعل حياة الناس تخلو من الرفاهية والإستهلاك.
