في يوم الإثنين، الموافق 2/6/2014، كنت قد توجهت إلى أكبر مركز للتسوق في مدينة عمان، ومن جملة ما اشتريت من هذا المركز، درّاق كعب الغزال، حيث كان سعر الكيلو ثلاثة دنانير وتسع وعشرون قرشاً فقط لا غير، وفي طريق عودتي إلى البيت، تذكرت أنني نسيت أن أشتري أحد الأغراض الهامة، فقررت أن أشتريه من مركز آخر للتسوّق، وما أن دخلته حتى وجدت أمامي لافتة، تعلن أن سعر دراق كعب الغزال ثمانية وثمانون قرشاً فقط! فلو كنت أخي القارئ مكاني ماذا كنت ستفعل؟ وبماذا كنت ستشعر؟ أكيد أنك ستقول مثل ما قلت أنا: بدها شوية ضمير يا عالم.
ملاحظة: بعد أقل من سنة قام مركز التسوق الأول، بشراء المركز الثاني، ليجعله عبرة لمن لا يعتبر، فاعتبروا أيها التجار.
لا انا لو مكانك بوخذ صورة للغرض الي اشتريتو
وبرجع على المول النصاب
وبحكيلهم بدي ارجع الي اشتريتو ومعي الفاتورة
واذا رفضو ساعتها بوريهم الصورة وبقلبها دندرة على روسهم
ووين ما بدها توصل توصل
لا انا لو مكانك بوخذ صورة للغرض الي اشتريتو
وبرجع على المول النصاب
وبحكيلهم بدي ارجع الي اشتريتو ومعي الفاتورة
واذا رفضو ساعتها بوريهم الصورة وبقلبها دندرة على روسهم
ووين ما بدها توصل توصل
إعجابLiked by 1 person