
في أحد أيام الصيف الماضي خطرت في بالي إحدى قريباتي المحرّمات عليّ شرعاً، والتي تكبرني سناً، فقررت زيارتها في بيتها. وما أن قرعت جرس الباب حتى وجدتها في استقبالي ومعها حفيدتها التي لم يتجاوز عمرها العشر سنوات. وبعد أن صافحت قريبتي مددت يدي لمصافحة حفيدتها، فاعتذرت هذه الطفلة عن مصافحتي واكتفت بوضع يدها على صدرها ثم بعد ذلك رحّبتا بقدومي، وأجلستاني في الصالة وبعد أن سأل كل واحد منا الآخر عن صحته، وبعد أن حمدنا الله كعادتنا في مثل هذه الزيارات، سألتها عن الأحوال فبدأت هي وحفيدتها في الكلام معاً فلم أستطع أن أميز بين قريبتي وحفيدتها التي كانت تجلس وتلبس وتتكلم مثلها.
