العجيب في ما سأقوله لكم أن الكثير من زملائي مدرسي الرياضيات الذين عرفتهم في كل المدارس التي كنت قد عملت بها كانوا يطلبون مني تدريس الرياضيات لأولادهم خصوصي في بيوتهم على الرغم من أنهم يُدرسون نفس المادة للطلاب الآخرين من غير أولادهم ويقولون لهم:ما حك جلدك مثل ظفرك والأعجب من ذلك كله أن مدراء تلك المدارس التي كنت قد عملت بها كانوا يطلبونني لتدريس أبنائهم مادة الرياضيات خصوصي في بيوتهم على الرغم أنهم لا يعتبرونني ممتازاً في تقاريرهم السنوية والأدهى من ذلك أنهم كانوا يقولون أمامي للناس وللمسؤولين عنهم أن الدروس الخصوصية ممنوعة في مدارسهم.