
إستمعت ذات مرة إلى مطرب الجيل تامر حسني وهو يغني ليطرب الشباب والشابات العرب وإذا به يُغني للخيانة الزوجية فقلت في نفسي على الفور بعد سماعه يا للعار فهو لم يكتف بممارسة الخيانة الزوجية بل يجهر بها إلى محبوبته ثم يعترف بخيانته لها ويبرر لها تأخره عن موعده معها البارحة لأنه كان يسهر مع غيرها ويعتذر منها ويقول:أنا لا أعرف كيف حصل ذلك؟بينما هي تبكي فيستكثر عليها البكاء ويقول لها:إنه كله (المطرب) على بعضه لا يساوي قطرة من دموعها وعليها أن توفر دموعها ولا تبكي عليه فهو لا يستحق هذا البكاء منها ولم يكتف بذلك بل يذكرها بأنه بالأمس قد خان نفسه قبل أن يخونها وأخذ يبكي معها كي يضحك عليها ويوهمها بأنه يحبها.
