
في شهر رمضان المبارك من كل عام يكثر الدّعاة والوعّاظ ويتسابقون ويتفنون في سرد القصص والروايات والأحاديث المعقولة وغير المعقولة القديمة منها والحديثة بعد أن يقوموا باستخراجها من المواقع الدينية من الشبكة العنكبوتية على مسامع صغارنا!ويُكثرون من التلقين وحشو أدمغة الناس بما يلزم ولا يلزم!.

ليس حباً في الدين كما تتوهمون أو كما يطرحون بل هم يفعلون ذلك من أجل حفنة من الدولارات يتقاضونها من أصحاب المحطات الفضائية!وينسون أو يتناسوْن أن بين أيديهم عقولاً غضة طرية لا تستطيع أن تفهم كل ما يقولونه لهم!وأن قولهم هذا سيترك أثاراً سلبية كبيرة في عقول الأبناء لا تظهر نتائجه اليوم بل ستظهر غداً أو بعد غد!.
