
ادّعت روسيا في القرن الماضي أنها ستكون المحرك الأول والأخير لكل الثورات في هذا العالم وطرحت نفسها على أنها ستكون المخلص الأكبر لكل الشعوب المقهورة من قبل حكامها وجلاديها المستبدين على وجه المعمورة إلا مع الشعب السوري ومن قبله الشعب الفلسطيني بعد أن وقفت مع نظام الأسد الظالم لشعبه وبلده في مجلس الأمن ولم تكتف بذلك بل دعمته بالمال والسلاح ولم تقف عند هذا الحد وفقط بل بل أرسلت أسطولها الجوي الحربي لتدك به كل الأرض السورية وتعهدت أن لا تبقي حجراً فوق حجر في الأراضي السورية.
