مـشـورة الـمـجـوسـي

كان نوح بن مريم رئيساً لمدينة مروْ وقاضيها وله نعم كثيرة وحالته ميسورة وكانت له بنت ذات حسن وجمال وبهاء وكمال تقاطر عليها الخطاب من كل حدب وصوب وأصبح الجميع يطلب ودّه فاحتار في أمره!وكان له جار مجوسيّ والفرس مشهورون بالحكمة!فقرر أن يستشيره في أمر زواج إبنته!فذهب إليه ليستشيره في الأمر وعندما إستشاره قال له المجوسي:سبحان الله الناس يستفتوك وأنت تستفتيني!.
