
هذه كانت هي الكذبة الصغرى للحكام العرب في ذلك الوقت ولم يكتف هؤلاء الحكام بذلك بل أتبعوها بكذبة أكبر منها كانت قد إنطلت على الكثير من الفلسطينيين كما كانت قد إنطلت عليهم الكذبة الصغرى أما هذه الكذبة الكبرى هذه المرة فكانت حرمانهم من جنسيات البلدان التي كانت قد إستضافتهم ما عدا الأردن تحت ذريعة أنهم لو أعطوا الفلسطينيين هذه الجنسيات لكانوا قد ذابوا في مجتمعاتهم الجديدة ولكانوا قد نسوا بلدهم الأصلي فلسطين.

