
عندما يولد لنا طفل (نؤذن) في أذنه اليمنى، و(نقيم) الصلاة في أذنه اليسرى، و(نذبح) عنه العقيقة، للولد مثل حظ الأنثيين، وندّعي بعدها أننا قمنا بهذا كله لله ولرسوله وللمؤمنين، والطفل لا يعي ما نفعله من أجله، وعندما يشتد عوده، نُعلمه بما كنا قد فعلناه من أجله، فنكبر في عينيه، ثم نُسمعه في الليل والنهار: أن كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، فيُصدقنا المسكين، وينام ليله مطمئناً على دمه وماله وعرضه، وعندما يتقدم به السن أكثر، (نعرّف) له المسلم بأنه: من سلم الناس من لسانه ويده، ولأن كل من يحيطون به مسلمون، فيطمئن أكثر، وتزداد ثقته في محيطه وفي مجتمعه.
