أجمل ما فيك قوتك


14610697_10154674822874954_1369463956_n

أجمل ما فيك قوتك، نتمنى دائماً أن نتحلى بها مثلك، فأنت عماد بيتنا الذي نسأل الله ان يدوم، كم أثلج صدري رؤيتك وأنت تتحدى ضيفك الثقيل الذي يخيف غيرك من الناس إسمه، حفظك الله بعينه التي لا تنام.

Manar Almasri‎‏

قُرّاء أعتزّ بآرائهم

werathah2511werathah2511

كنت خير من علمنا التفكير الخلاق


10422183_10154921215470029_634223830155826903_n

أهلاً وسهلاً بأستاذنا الغالي، كنت خير من علّمنا أن نخرج من التفكير النمطي الذي يوصلنا إلى نتائج متواضعة، إلى التفكير الخلّاق المختلف الذي يعطي أفضل النتائج، شفاك الله وعافاك.

Ahmad Bata

طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

werathah2511werathah2511

كنت أحد الأسباب المهمة في نجاحي


539096_10151386360155878_98589274_nأستاذي العزيز الغالي جميل عبود لقد كنت أحد تلاميذك في الكويت عام ٨٩ وكنت أنت أحد الأسباب المهمة في نجاحي بعد أن تقرر أن أعيد المادة وإفهامي الرياضيات والفيزياء بلغة مبسطة قل من يجيدها هذه الأيام واتمناها كل يوم لأبنائي الأربعة، أردت ان أشكرك وكلي امتنان لك ولأمثالك من المدرسين الأكفاء في مجالهم على الصعيد التربوي أولا ومن ثم على الصعيد العلمي والمهني تاليا، أحترامي لك ولعائلتك الكريمة وأتمنى لك الشفاء العاجل وفترة علاج هادئة وموفقة بإذن الله….تلميذك .

Sameh Nofal‎‏

طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

werathah2511werathah2511

سلامات انشاء الله


10410691_1419250138363342_8885710876754585221_nسلامات انشاء الله، أنا معجب جداً بالطريقة والنفسية اللي قررت فيها مواجهة هذا الزائر الثقيل، لأنه العامل النفسي والمواجة باصرار على عدم الاستسلام أهم من العلاج، وشفت عدة مقابلات مع أشخاص مرّوا بهذه التجربة ومنهم دكتور أمريكي أبلغوه أنك خلال فترة بسيطة جداً سوف يتغلب عليك هذا المرض بناءاً على الفحوصات، ولكنه رفض الاستسلام وقرر المواجه، وبالفعل اعتقد أنه هو الذي انتصر ، ولم يكتفي بذلك فقط بل أنه اصبح هو الذي يحارب هذا المرض ويلاحقه، وبعد فترة من الزمن توصل الى أن أكثر سبب مساعد لهذا المرض على الانتشار هو السكر. المهم أرجو من الله أن يعينك في هذه المعركة.

علّمتنا أكثر من الأرقام والمسائل الرياضية


13912569_10157167800335167_4294455145786846288_n

أهلا أستاذي الكريم، بتشرّف فيك على الفيسبوك مثل ما تشرّفت بأن أكون واحد من تلاميذك و أذكر جيداً أنك علّمتنا أكثر من الأرقام والمسائل الرياضية.

 

أهلا بالمعلم الأب الأخ


%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%86%d8%ae%d8%a7%d9%84%d8%a9

أهلا بالمعلم الأب الأخ، أهلا بمن كاد بل كان رسولنا علماً وأدباً، أهلا بكم، أهلا أستاذ جميل.

Ahmad Nakhaleh

طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

werathah2511werathah2511

ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني حتى اليوم


 10385552_10152154520386526_3408647407492436199_nكان من حسن حظي، أنني كنت أجلس في أول درج ملاصق لطاولتك، فكنت في كل مرة أراقبك فيها وأنت تقتطع فيها من وقت الحصة دقائق معدودة لتنصح فيها طلاب صفك عن أفضل طرق النجاح في الحياة العملية، وأتذكر كذلك الوقت الذي كنت تقتطعه من حصة الرياضيات، لتقدم لنا النصائح وألاحظ نتيجة قربي من طاولتك الجهد المبذول والاخلاص في تقديم النصح من أعماق قلبك، حتى أن يدك كانت ترتجف أحياناً وتتساقط حبات عرق من جبينك. لم يسمح لك ضميرك أن تكتفي بالمنهاج المقرر، فشعورك الأبوي تجاهنا، ورسالتك كانت أسمى من ذلك بكثير، حتى بعد هذا العمر ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني وتلامس قلبي، أنتظرها وأجمعها كل فترة لأقرأها مرة واحدة جزاك الله عنا كل خير، بعدد حبات العرق وذرات الطبشور التي بذلتها وأنت تربينا.

Mohannad Malhis

طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

werathah2511werathah2511

أستاذ الأجيال في الكلية العلمية الإسلامية


13920812_10153808410143568_5380544532639588687_n
حسام المصري 

أستاذ جميل – أستاذ الأجيال في الكلية العلمية الاسلامية، ومعلمي الكبير. قرأت مدونتك كلمة بكلمة، وتملكني شعور بالفخر مرة أخرى، وبعد خمسة عشر عاماً تذكرت أنني تعلمت على يديك، وصادقت أحبّ من هم إليك ضياء عبود. مشاعرك الصادقة، وجرأتك الجبارة، وقوة عزيمتك، وروعة تفاؤلك، هي الفرق بين القوي والضعيف، المقبل على الحياة، والكاره لها، المحب لنفسه ومن حوله، والكاره لمحبي الخير والحياة.

2016-10-21-03-20-51
مدونتي

مدونتك باعث للأمل لفاقديه الصامتين، وخارس لأفواه التافهين الُمنقادين لرغبات الآخرين، ومسطِّرة لأجمل معاني حب الزوجة والأولاد والطلاب، والأصدقاء والمحبين، والمقاتلين من أجل ما نحب. أنت روعة، وستقاتل حتى تقتل أو تتغلب على ما ابتليت به، وسنقاتل معك من بعيد ومن قريب.

12651037_437928086402901_5098939679265825665_n
مع حسام المصري سنة 2000/2001

سأقرأ مدونتك على الدوام، وأقود من ضَل طريق الأمل إليها، فستبقى أنت وهي إرث غنيّ للشجاعة والحب، والعلم والتفاؤل، والخير وحب الحياة، ومن نحب. حماك الله – وشكراً لتذكيرنا، بأن الأستاذ الحق، يُعلّم ليس فقط في المدرسة، بل وفي الحياة على مر الأجيال، ومهما انقضت تلك السنون. قلبي وكل ما أملك من قوة وحب تقاتل معك. وملعون أبوه طائر الصقير – فأنت أقوى منو بكتير.

werathah2511

(8) أنا ورفيقتي وأيمن (8)


الأربعاء 10/8/2016:

14813645_10211073736461844_1206771305_n
شعري تحدى الكيماوي

ما أن أنهيت مقرر الجرعة الأولى، حتى بدأت أنتظر تساقط شعري، وكان في ذهني أنه سيسقط مرة واحدة، لكنني لم أعلم: أين؟ ومتى؟ وكيف سيكون ذلك؟ فكنت أتفقده بين الحين والآخر، لا بل كل ساعة، إذا اقتضت الضرورة ذلك، لأطمئن على وجوده، فكنت تحدني سعيداً إذ رأيته كما هو، أو نقص بضع شعيرات، هنا أو هناك، فلا يلحظ الناظر تغييراً كبيراً في شكلي العام. وكان الأطباء في كل جلسة من جلسات الكيماوي، يوضحون لي الآثار الجانبية لهذا العلاج، لكن في حالتي هذه، والحمد لله، لم أتعرض لأي منها، حيث استمرت حياتي الاعتيادية طبيعية كما هي، فلا زلت أمارس رياضتي المحببة على نفسي، وهي رياضة المشي اليومي التي كنت أمارسها، من ثلاثين عاماً حتى الآن، وهذه الرياضة هي التي أعطتني القوة، لمقاومة هذا المرض الخبيث، ولا زلت أتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وأكتب المقالات على مدونتي هذه التي هي بين أيديكم.

2016-10-07-18-06-51-4
مخزوني من السجائر

أثناء هذه الفترة، طلبت مني عائلتي، والأطباء المعالجين أيضاً ترك التدخين، فأحالوني إلى عيادة الإقلاع عن التدخين في المركز، رفضت الذهاب إلى هذه العيادة، لإيماني أنهم لن يضيفوا شيئاً لي، لا أعرفه عن التدخين، فالسيجارة رفيقتي المخلصة منذ أكثر من خمسين سنة، في السراء والضراء، في الدراسة والعمل، في الترفيه والترويح، قبل النوم وبعده، في الحمام والسيارة، وحتى في الطائرة – عندما كان التدخين مسموحاً. ولكن يبدو أن لكل صحبة يوم للفراق، فبعد أن جمعت ما عندي من سجائر، وجدته 200 علبة، فكان عليّ بيعها، وفعلاً بعنا معظمها، وبقيت عندي علبة واحدة منها، وعشت دون هذه الرفيقة ثلاثة أيام، أصبحتُ بعدها حزيناً مهموماً، كمن فقد أمه، وفي اليوم الرابع، وعندما لم أجد نتيجة من تركه، ولم تظهر عليّ بوادر الشفاء، قررت العودة إليه، لكني أقنعت نفسي بتقنينٍ أكثر، وحددت أماكن وأزمان غير مسموح بالتدخين فيها داخل البيت.

الأحد 14/8/2016

withabusharar
أثناء تصوير اللقاء

وفي هذا اليوم أيضاً، تشرفت بلقاء صحفي مع الأخ أيمن أبو شرار، مؤسس مجموعة كنت في الكويت ولي فيها ذكريات، تحدثنا فيه عن الحقبة التي مكثتُها في الكويت، والتي امتدت من العام 1973 وحتى حرب الخليج، حيث عملت مدرساً للرياضيات في مدارس ثانوية مختلفة، أهمها ثانوية عبدالله السالم، كما تطرقنا إلى نواحٍ سياسية واجتماعية وأكاديمية، عشناها سوياً في تلك الفترة. وقد سعدت جداً بتجاذب أطراف الحديث معه الذي استمر ما يقرب من الخمس ساعات، حتى أن الوقت سرقنا ونسيت مرضي. ومن الجدير بالذكر، أن الأخ أيمن أبو شرار يعمل على مشروع كبير، وهو توثيق إسهامات الأردنيين والفلسطينيين في بناء نهضة الكويت الحديثة. 

تجربتي مع السرطان… من الألف إلى النون

(5) الجلسة الأولى من الجرعة الأولى (5)


الأحــد 7/8/2016: (الجلسة الأولى من الجرعة الأولى)

2016-10-11-11-20-53
مع نوارة الطابق الثالث الممرضة عايدة 

وأخيراً جاء الموعد المنتظر. سأقابل العلاج الكيماوي وجهاً لوجه، ذلك البعبع الذي يخيف الكثير من الناس ويسبب لهم الضيق والتعب ومعهما الآلام، ذلك البعبع الذي أذاق أمي في الماضي البعيد وأخي الأصغر في الماضي القريب الويلات والآهات على مسمعي ورؤية عيني. لكن الفرق الوحيد بيني وبينهم (أمي وأخي) أنني وقعت بين يدي طاقم من الممرضين والممرضات كلامهم مع المرضى أحلى من العسل فهم لا يكلون ولا يملون ولا يتعبون ولا يعصبون يخاطبون الناس على قدر عقولهم فهم مختلفون عن غيرهم في الأماكن المشابهة وهنا خطر في بالي سؤالاً لم أستطع الإجابة عليه وحدي. كيف تجمع مثل هؤلاء الممرضين والممرضات؟ هل توصلوا إليهم بالبحث والتقصي عن كل واحد فيهم؟ أم أن نظام العمل في هذا المركز يصقلهم ويجعل منهم ملائكة للرحمة؟.    

2016-09-21-04-59-41-3
الأسرة الصغيرة 

ذهبنا نحن الخمسة أنا وزوجتي وأولادي الثلاثة علاء وبهاء وضياء في سيارة واحدة إلى مركز الحسين للسرطان. فوجدنا المواقف ممتلئة ومثلها الساحات المجاورة ومثلها الشوارع المؤدية إلى المركز كذلك ممتلئة بالسيارات ولم نستطع العثور على موقف لسيارتنا إلا بعد الساعة الواحدة ظهراً وعندما دخلناه وجدناه مزدحماً بالناس وكأنه سوق خضار. فيه الصغير والكبير، فيه المرأة والرجل، فيه البنت والولد، فيه الباكي وفيه الشاكي، ومع كل مريض مرافق أو أكثر. وما هي إلا دقائق حتى نادتني الممرضة وقاست درجة حرارتي وضغط دمي ووزني وطلبت مني الانتظار في الخارج.

scan11436
الأسرة الكبيرة 

وفي تلك اللحظة خطرت في بالي صورة والدتي رحمها الله وقد تساقط شعرها وأصبحت مشغولاً في تساقط شعري، وخطر في بالي أخي المرحوم فؤاد عندما كان يخرج من العلاج الكيماوي وهو منهك خائر القوى. وفي هذه الأثناء نادتني الممرضة واختارت لي مقعداً وفيراً وألبستني اسورة تحمل اسمي وتبعها ممرض ركّب في يدي الإبرة (cannula) وجاء بكيس فيه محلول وركبه مع الإبرة وبعد ربع ساعة ركب لي كيس دواء ضد الاستفراغ ثم تلاه بكيسين من العلاج الكيماوي حيث استغرقت هذه العملية حوالي ساعتين من الزمن لم أشعر بها بشئ من الألم لوجود كل أفراد الأسرة بجانبي. 

تجربتي مع السرطان… من الألف إلى النون