أجمل ما فيك قوتك، نتمنى دائماً أن نتحلى بها مثلك، فأنت عماد بيتنا الذي نسأل الله ان يدوم، كم أثلج صدري رؤيتك وأنت تتحدى ضيفك الثقيل الذي يخيف غيرك من الناس إسمه، حفظك الله بعينه التي لا تنام.
قُرّاء أعتزّ بآرائهم








أستاذي العزيز الغالي جميل عبود لقد كنت أحد تلاميذك في الكويت عام ٨٩ وكنت أنت أحد الأسباب المهمة في نجاحي بعد أن تقرر أن أعيد المادة وإفهامي الرياضيات والفيزياء بلغة مبسطة قل من يجيدها هذه الأيام واتمناها كل يوم لأبنائي الأربعة، أردت ان أشكرك وكلي امتنان لك ولأمثالك من المدرسين الأكفاء في مجالهم على الصعيد التربوي أولا ومن ثم على الصعيد العلمي والمهني تاليا، أحترامي لك ولعائلتك الكريمة وأتمنى لك الشفاء العاجل وفترة علاج هادئة وموفقة بإذن الله….تلميذك .





كان من حسن حظي، أنني كنت أجلس في أول درج ملاصق لطاولتك، فكنت في كل مرة أراقبك فيها وأنت تقتطع فيها من وقت الحصة دقائق معدودة لتنصح فيها طلاب صفك عن أفضل طرق النجاح في الحياة العملية، وأتذكر كذلك الوقت الذي كنت تقتطعه من حصة الرياضيات، لتقدم لنا النصائح وألاحظ نتيجة قربي من طاولتك الجهد المبذول والاخلاص في تقديم النصح من أعماق قلبك، حتى أن يدك كانت ترتجف أحياناً وتتساقط حبات عرق من جبينك. لم يسمح لك ضميرك أن تكتفي بالمنهاج المقرر، فشعورك الأبوي تجاهنا، ورسالتك كانت أسمى من ذلك بكثير، حتى بعد هذا العمر ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني وتلامس قلبي، أنتظرها وأجمعها كل فترة لأقرأها مرة واحدة جزاك الله عنا كل خير، بعدد حبات العرق وذرات الطبشور التي بذلتها وأنت تربينا.







Ehab Khader
قُرّاء أعتزّ بآرائهم