هذا ما هزّنى !! — رجعت مُسرعاً إلى المدرسة ثانية لأحضره وإذا به يقف وحده ويسألني عن رفاقه ومنذ ذلك اليوم وأنا خائف على هذه الأمة من أطفال صغار ذُبحتْ أمامهم القيم التي ورثوها عن آبائهم ــ إن هذين السطرين هزّا مشاعرى فعلاً لقد أصبحنا فى بلاد ليست بلادنا وأجيال ليست أجيالنا أصبحنا غرباء فهذا الجيل يعيش في ضياع ليس له يد فيه!يعيش في صراع أفرزته السنين والأيام والنكبات التى حلت على أمتنا العربية ونحن الذين ندفع الثمن نعم الأباء هم من يدفع الثمن فلله الأمر من قبل ومن بعد والله هو المستعان/محمود هيبة/مدرس متقاعد/مصر.
قُرّاء أعتزّ بآرائهم










لـي الـشـرف أخـي الـكـريـم جـمـيـل عـبـود أنـنـي كـنـت قـد دخـلـت إلـى 
