لقد عشت أستاذي حياة حافلة بالأحداث والإنجازات والمكتسبات والنجاحات. نسأل الله العليّ القدير أن يشفيك ويبقيك، لتمنحنا من تجاربك وذاكرتك وآرائك، بعضاً من ضوء الماضي، لينير لنا طريق المستقبل، نسأل الله الشافي المعافي الذي يكفي أن يقول للشيء كن فيكون، أن يشفيك ويعافيك، وأن يلهمك الصبر والمقدرة، لتجاوز هذا الابتلاء.
Yaser Yousef
قُرّاء أعتزّ بآرائهم



قصة وتجربة رجل شجاع، الراوي شخص غالي وعزيز على قلبي، ويحتل مكانة كبيرة فيه، كيف لا؟ وهو والد زوجي العزيز وجد أولادي.
مرحباً أبو علاء، ما كتبت وما نقرأه على موقعكم الآن لست أدري وصدقني إذا فتحت على أي موضوع من كتابتك لن أنسحب بحريتي قبل ساعة من القراءة، ولن تفارقني ضحكتك التي أعهدها بعلاقاتي معكم ولقاءاتي دائماً، فأتخيلك كأنك جالس معي وجهاً لوجه وأكون أبتسم، وبعض الحالات ينتبه إليّ أحد من الأهل، فيسألونني ماذا تقرأ؟ فأقول: اسمعوا… الآن أحاول أن أواسيك، ولكن صدقني أنت تواسي نفسك بثقتك العالية وبكتابتك عن مرضك. قصتك مع المرض تصلح أن تكون فيلماً لأنك تسردها من الألف إلى الياء وبالصور والبث المباشر. أحيي فيك هذه الروح والمعنويات العالية وتمنياتي لكم بالشفاء العاجل، وربنا يبعد عنك المرض ويشفيك، دير بالك وبلا هالسجاير، تحياتي لكم وللشباب جميعاً. 

شددتني الى حلب الحبيبة، التي تخرجت منها عام 1983، والى حواريها وجاداتها، ولهجتها وأكلها وبردها،وإلى قيم أهلها، واسترجعت ذكريات ومعاناة زملائي طلاب الـ ر.ف.ك، ورفعت رأسي بك طالباً ومعلماً، وعظّمت قدرة الله على النبوغ الذي جسده الله فيك، أسلوبك السلس، والراقي في الكتابة، جرأني الى ادعاء الاشتراك في جزء من أنماط التفكير، وربما معظم المبادئ، أول مرة بحياتي أبوح بمدحي بهذه الطريقة لأحد لا يعرفني، لكن أنت تستحق أكثر من هذا يا صديقي المحترم، الذي أتمنى له كل الخير.




ألف سلامة يا أستاذي الكبير، لكم أتمني أن أراك، وأتعرّف عليك عن قرب، بعد الشفاء إن شاء الله، وسوف أنزل للأردن قريباً لزيارة هذا الأستاذ العظيم، بعد شفاءه بإذن الله، فأنت ثروة لجميع من قرأ لك، وهمزة وصل عطرة بين الماضي البعيد والحاضر العجيب. لك مني كل الاحترام والإعجاب، وكلً الأمل في الشفاء العاجل إن شاء الله.