أهل بلدنا في سلطنة عمان


10252130_1412682459018532_7184728334447824374_nمروان عمر علي أحمد حسن

عن بلدي احكيلي

مصلح بوابير الكاز


7bk9CVy
خارطة توضح أجزاء بابور الكاز

كنا في بداية القرن العشرين لا نستخدم في حياتنا اليومية غير الحطب وبقينا على هذا الحال إلى تم إختراع البابور فأخذ يسرق من الحطب دوره رويداً رويداً إلى أن إنتشر ووصل كل بيت فكان لا بد له من مصلح مثله مثل سائر الأجهزة الأخرى وكان هذا المصلح يتخذ له مكاناً في المدن أما في القرى فكان عليه أن يجوب أزقة وحارات كل قرية وهو ينادي بصوتٍ عالٍ وممطوط (مصليييييح بوابير الكاااااااز) كي يعلن عن نفسه!وكان كل من لديه بابور كاز من أهل القرية يعاني من (شحبار) أو (ضعف في اللهب) ينتظر قدوم هذا المصلّح لعمل الصيانة اللازمة لهذا البابور الذي كان يستخدم في كل شيء بما في ذلك التدفئة في أيام الشتاء!.

12006367_10153315594022928_1896520274149725779_n
مصلح بوابير الكاز في المدينة

وكان هذا المصلح يجلس في ساحة البيت إن كان له ساحة وفي الطريق إذا لم يكن للبيت ساحة واضعاً عدّتّه وفارداً ما في حقيبته من رؤوس بوابير لامعة جديدة ونكّاشات وأسلاك ومية نار وستيمات وجلدات تلزمه لعمل الصيانة الدورية اللازمة وفي أغلب الحالات تكون المشكلة في جلدة الستيم فيقوم بتغييرها أو بانسداد في مجرى خروج الكاز لما كان يحتويه هذا الكاز من أوساخ فيقوم هذا المصلح بفتحها مستعملاً إبرة البابور!.

350
بابور في طريقه للمصلح!

وبعد أداء هذه المهمة بنجاح!وبعد أن يقبض أجرته التي لن تتجاوز عدة قروش!ينطلق هذا المصلح مرّةً أخرى ويتابع جولته في أحياء القرية ويبدأ بالمناداة ثانية بصوته العالي الممطوط ليجد من يطلبه في الحال قبل أن يتمّ جملته!وفي هذه الأثناء يتجمع حوله الأطفال الصغار ويلحقون به ويرافقونه إلى المكان الجديد الذي سيستقر فيه!وكانت هذه المهنة في قريتنا محصورة في شخص واحد هو المرحوم سعيد أبو درّة (أبو أحمد) من قرية مزارع النوباني!.

وكان من حسن حظنا أن بيننا وبين هذا الرجل قرابة فكان يسامحنا في جهده الشخصي ولا يأخذ منا إلا ثمن قطع الغيار فقط وفي حال تعثر هذا البابور سوف لن ننتظر وصول أبو أحمد إلى قريتنا بل كنا نحمل البابور ونأخذه إلى بيته وهناك كنا نجد كل محبة وحنان من هذا الرجل وزوجته فكانت زوجته تجبرنا على نوم تلك الليلة عندهم وفي الصباح نعود بالبابور صالحاً أما اليوم فلا يسعني إلا أن أترحم على روحهيما وأقول رحمك الله يا أبا أحمد فقد كنت حنوناً علينا ونحن أطفال صغار ولحد الآن لا ولن أنس إستقبال زوجته (أم أحمد) وحبها لنا.

ذكريات في بلدنا

الـكُـبّـارة


MTU5OTA=
كانت البيوت تبنى بالحجر والشيد وبهذا الشيد أيضاً كانوا يدهنون جدران وسقوف بيوتهم من الداخل والخارج!

في عصر الخلافة التركية كانت البيوت في القرى الفلسطينية عموماً وفي قريتنا بشكل خاص تُبنى من الحجر والتراب والماء و (القصل)!وما أن ذهبت تركيا وجاءت بريطانيا حتى تطورت الحياة بهم أكثر!وأصبحت البيوت تبنى بالحجر و (الشيد) قبل ظهور الإسمنت!وبهذا الشيد أيضاً كانوا يبيضون (يطرشون) جدران وسقوف بيوتهم من الداخل أو من الخارج!وكانوا فوق ذلك يضيفون هذا الشيد إلى المخللات بأنواعها وخاصة الزيتون للتسريع في نضوجها!فكيف كانوا يحصلون على مثل هذا الشيد في ذلك الوقت يا ترى؟.

BenQ Corporation
إختيار المكان!

من أجل كل هذا كانوا قد إخترعوا ما كانوا يسمونه (الكبارة) ولعمل مثل هذه الكبارة كان يجتمع القادرون على العمل (الشاق) و (الطويل) و (المتواصل) في القرية ويتفقوا فيما بينهم على إقامة (كبارة) لهم فيقومون باختيار مكان مناسب لها بحيث يتوفر حول هذا المكان نباتات برية كالنتش واللبيد والقنديل وغيره ويكون هذا المكان بعيداً عن الأشجار (المثمرة) وقريباً على القرية لتقديم الخدمات اللازمة لهم.

11916105_905281636225484_5078766538168307472_n
كبارة قديمة

ومثل هذه الشروط لا تتوفر إلا في بداية جبل راس مقحار (النتقة) وفي (الجور) في منتصف جبل راس القرينعة أو في (الطبيل) وبعد أن يختاروا الموقع بعناية يبدؤوا بحفر (جورة) واسعة وعميقة في الأرض بأيديهم وبالأدوات التي كانت لديهم وبعد أن يتم حفرها يحضرون حجارة من نوع خاص (حثانية) ويقوم أحد البنائين بإسناد جدران هذه الحفرة بهذه الحجارة حتى تصل سطح الأرض وما أن تكتمل حتى يقوم بعقدها على شكل (قبة) وهذه القبة تنتهي بحجر يتركونه بارزاً ولها فتحة طويلة تحت مستوى سطح الأرض ولهذه الفتحة مدخل لإدخال النتش والحطب من خلالها.

files
وهم يحملون الكبابيش فوق رؤوسهم

بعد ذلك ينتشروا في الأماكن الغنية بالحطب ويبدؤوا في (قش) النتش واللبيد والقنديل وتكويمه ورصه فوق بعضه بعضاً ويضعون فوقه بعض الحجارة ويسمى عندئذ (كباش) وبعد أن ينتهوا من صنع هذه الكابيش عليهم نقلها إلى الكبارة فيأتي كل واحد منهم بكيس من (الفل) ويلبسه على رأسه ويغطي به ظهره أيضاً كي يحمي به نفسه من الشوك ويحمل معه (دكران) ويغرزه في الكباش ويرفعه فوق رأسه ويسير به إلى الكبارة وهو يردد مع رفاقه أهازيج وأغاني كانت تساعدهم على تحمل مثل هذا العمل الشاق! 

Powdered_lime_Best_quality
الشيد الجاهز للبيع

ثم بعد ذلك يقومون بإشعال النار في داخل الكبارة وكلما إحترق الحطب الذي بداخلها يقومون بإضافة المزيد من هذا الحطب من خلال الفتحة وتستمر هذه النيران مشتعلة فيها ليلاً نهاراً إلى أن يسقط الحجر الذي في أعلى القبة وهذا مؤشر على نضجها فيوقفوا النيران ويتركوها إلى أن تبرد فتتحول حجارتها إلى شيد ثم يقومون بفتحها وبيع أو توزيع هذا الشيد عليهم بالتساوي!.

ذكريات في بلدنا

الناس الطيبون


download (16)
أبو إبراهيم

قبل أن أحدثكم عن هذا الرجل الطيب الحاج يوسف عمر حماد (أبو إبراهيم) عليّ أن أحدثكم  عن طيبة أمه (عائشة) التي كنا نناديها بـ (عمتي عايشة) وما هي بعمتي لكن لكثرة محبتها لنا وكثرة ترددها على بيتنا مصطحبة معها حفيدها (إبراهيم) ظننتها عمتي الحقيقية فكانت رحمها الله الطبيب المعالج لنا في صغرنا فإذا زارتنا في يوم من الأيام ووجدت أحدنا مريضاً سوف لن يهدأ لها بال حتى تربط في رجلها زيق (قطعة من قماش طولها أكثر من عرضها بكثير) وتدور بهذا الزيق وهو مربوط برجلها حول القرية لفة واحدة دون أن تكلم أحداً أو أن يكلمها أحد كي يشفى الواحد منا!.

images (1)
نبتة الشبركة

وفي اليوم التالي تحضر خصيصاً كي تطمئن على مريضها فإذا لم يشف من مرضه كانت تطلب من أمي إبريقاً من التنك وتملؤه بالماء وتبدأ في عملية بحث عن شُبْرُكَة (نبتة برّية شوكية) وقد تطول هذه الرحلة إلى أن تجدها وتقوم بعقد صفقة مع هذه النبتة عندما تقول لها:يا شُبُركة يا شُبركية خُذي الحمّ (الحرارة) عن فلان بن فلانة وهَيْ إلكْ مني هدية!وتسقيها إبريق الماء على أمل أنها ستشفي مريضها وتعود وهي مطمئنة من شفاء ذلك المريض!.

images
الدرج الذي بناه أبو إبراهيم

لنعود الآن إلى إبنها الحاج يوسف عمر حماد فقد ورث الطيبة من أمه فلم يكن له أعداء وكان يحب كل الناس والناس تحبه وكان له حكاية مع والدي وموقفاً لا بد لي من ذكره فكان والدي قد بنى بيتاً له في أربعينات القرن الماضي بشق الأنفس ودفع ما فوقه وما تحته وحضر (أبو إبراهيم) يوماً لزيارتنا في هذا البيت وقال لوالدي:عليك يا أبو محمد أن تبني لهذا البيت درجاً كي تستفيد من سطحه!فقال له والدي:ما حصلت إلا تنصلت يا أبو إبراهيم!وعلى الفور فهم أبو إبراهيم ما قاله والدي فأجابه على الفور:أنت  يا أبو محمد حجّار إقطع للدرج حجارته وأنا مستعد أن أبنيه لك وعندما أحضر والدي الحجارة الكافية حضر أبو إبراهيم وبنى لنا هذا الدرج لكن مع الأسف الشديد وجدتهم قد أزالوه بعد أن تحول بيتنا إلى (روضة العبود للأطفال) لكنهم لم يتمكنوا من إزالته من الذاكرة لأن العمل الطيب لا يزول!.

ذكريات بلدنا

أهل بلدنا في لبنان


12029163_10200797034684886_1851186194_nمجدي توفيق يوسف خضر

عن بلدي احكيلي

طيور بلدنا الداجنة



الدجاج


ddddd
الدجاج

كانت تربية طيور الدجاج البلدية شيئاً أساسياً في حياة كل إمرأة في القرية!فتربية الدجاج كانت لا تحتاج منها إلا إلى مكان ينمن فيه خُم!وكانت هذه الطيور كفيلة بتدبير أكلها بنفسها مما تيسر!ومن كانت تريد أن تدلل دجاجاتها تفوم بفرم القطين الخماري لهن!ومن هذه الطيور كانت المرأة تحصل على اللحم في الوقت التي تريد!وتحصل كذلك على البيض التي كانت تبيعه للباعة المتجولين وتشتري بثمنه الكماليات التي تريدها!وتحصل أيضاً على الزبل من مخلفات هذا الدجاج ليكون سماداً للنباتات التي من حولها.


الحبش


tmh96979
الحبش

أما طيور الحبش فلم تكن موجودة في قريتنا إلا عند دار إبراهيم الزغلول!وبحكم الجيرة والقرابة كانت هذه الطيور تهاجمنا ونحن أطفال عندما كنا نرتدي زياً لونه أحمر!وكانوا يستفيدون من لحومها فهي أوفر من لحوم الدجاج!وكانوا كذلك يستفيدون من بيضها الذي هو أكبر حجماً من بيض الدجاج!لكنه لا يباع بل تستفيد منه الأسرة فقط!.


الحمام


7QBsg
الحمام

أما طيور الحمام فكان كل من يبني بيتاً من الحجر يقوم بفتح طاقات في جدرانه لتربية طيور الحمام فيه!وبعد أن يتوفر له السكن يعتمد هذا الحمام على نفسه في تدبير أكله وشربه!وتضع الحمامة بيضتين فقط في السنة الواحدة!وخلال أسابيع قليلة تفقس هاتين البيضتين إلى زغلولين اثنين!وبعد أسابيع يكبرا هذين الزغلولين ويستفاد من لحمهما عند اللزوم!والحمام لا يعيش منفرداً بل على شكل أزواج!.


عن بلدي احكيلي

أهل بلدنا في ايطاليا


11910630_639117749524724_641031005_nخضر عبد فائق خضر رمضان

عن بلدي احكيلي

أهل بلدنا في مصر


10354686_10150004552801856_220367501106153455_nفراس عبداللطيف حسين إملاوي

عن بلدي احكيلي

حيوانات بلدنا الأليفة



الحمير


 

donkey-couples
الحمار من أكثر الحيوانات الأليفة التي كانت تستخدم في قريتنا

الحمار هو من أكثر الحيوانات الأليفة التي كانت تستخدم في قريتنا لأسباب عديدة أهمها كثرة الأدوار التي يمكنه القيام بها فهو يستخدم في حراثة الأرض وفي حمل الأحمال الثقيلة ويقاد بسهولة من جميع أفراد الأسرة من خلال حبل يربط برأسه بطريقة معينة يسمى رسن ويستخدم كذلك للركوب بعد أن يوضع على ظهره فرشة مصنوعة من القش تسمى حلس والأهم من ذلك كله أنه رخيص الثمن ويعيش على أكل الحشائش المتوفرة بكثرة في القرية إذا غاب التبن والشعير.


الأحصنة 


 

images
الحصان يأتي بعد الحمار مباشرة في الأهمية

أما الحصان فيأتي بعد الحمار مباشرة في الأهمية بالنسبة لسكان القرية ويقوم بما يقوم به الحمار بل أكثر فهو يستخدم في حراثة الأرض أيضاً لكنه أسرع وأفضل من الحمار ويستخدم في حمل الأحمال الثقيلة التي لا يستطيع الحمار حملها ويستخدم الحصان كذلك للركوب بعد أن يربط  على ظهره سرج ويحتاج الحصان إلى رجل قوي كي يستطيع كبح جماحه بواسطة اللجام الذي يوضع في فمه عند اللزوم وثمنه أعلى من ثمن الحمار.


البغال 


 

images_2n7u
البغل الذي أبوه الحمار وخاله الحصان!

البغل يشبه الحصان في الشكل والحجم والأهمية ويقوم بما يقوم به الحصان لكن البغل لا يستخدم إلا في الأعمال الزراعية ولا يستخدم في المناسبات وإن ركبه صاحبه فلا يفتخر أو أو يزهو به كراكب الحصان فالحصان يركبه العريس في يوم زفته ولا يركب الحمار أو البغل أو البغلة وهناك الكثير من الناس الذين لا يعلمون أن البغل أو البغلة ينتج كل منهما من تزاوج حمار وفرس ومن طريف القول أنه يروى عن ديبلوماسية البغل عندما كانوا عيّروه بأبيه الحمار رد عليهم بقوله لكنكم تنسون أن الحصان خالي!.


البقر


 

فهرس
البقرة لم تكن منتشرة في قريتنا كغيرها من الحيوانات

البقرة لم تكن منتشرة في قريتنا كغيرها من الحيوانات الأخرى ولم يتعامل معها إلا المرحوم سلامة عبدالحق وكان يستخدمها في حراثة الأرض ومنها  كان يستخرج الحليب ومنه بصنع الألبان والأجبان بأنواعها وكان يستفيد من روثها في تسميد الأرض وفي تزبيل الطابون ويستفاد من جلدها في صنع الأحذية فكانوا يبيعون جلودها للمدابغ التي كانت منتشرة في المدن. 


الكلاب


 

للبيع_كلب_هاسكي-i134493147642700029
الكلب لا يقتنيه إلا المضطر

أما الكلب فكان استخدامه في القرية قليلاً جداً ولا يقتنيه إلا المضطر فهم ينظرون إليه كمنجس لما يلمسه وعليهم غسله سبع مرات قبل أن يستعملوه وعلى الرغم من ذلك فقد كان يقتنيه كل من يمتلك قطيعاً من الغنم أمثال عبدالله قاسم واشحادة القاسم وأحمد طه فكانوا يعتبرونه حارساً للقطيع أولاً ومنبهاً لأهل البيت إذا قدم عندهم قادم غريب.


البسس


 

cat1522458855
القطة حارس أمين للبيت من كل الزواحف والحشرات الضارة كالعقرب والحية والفار فهي كفيلة بقتلها جميعاً!

البسة أو القطة كان البعض يقتنيها في بيته ويطعمها ويسقيها ليلعب بها ومعها أهل بيته وخاصة الأطفال منهم ومنهم من كان يعتبرها حارس لبيته من كل الزواحف والحشرات الضارة كالعقرب والحية والفار فهي كفيلة بقتلها جميعاً عند ظهورها ومنهم من كان يعتبرها منافسة له على أكل اللحوم إن تمكنت ومنهم لا يهتم بوجودها وهي بالتالي ستنتقل من بيت إلى آخر حيث تجد رزقها وتتزاوج القطط في شهر شباط من كل سنة وفي هذا الشهر يكثر موائها وتزيد غلبتها .


النعاج


 

hqdefault
قطيع من النعاج

النعجة وجمعها نعجات وكان المرحومان أحمد طه و عبدالله قاسم هما من تخصصا في تربية هذه النعاج ويستفاد من لحم النعجة في المناسبات الخاصة والعامة ويستفاد من حليبها في صنع اللبن واللبنة والجبنة ويستفاد من صوفها في صنع الفرشات واللحف ويستفاد من جلدها في صنع الجاعد للجلوس فوقه والسعن لحمل الماء ويستفاد من روثها في تسميد الأرض وتزبيل الطابون.


الأغنام


 

RymBlog_goats_2000wide
قطيع من الأغنام

الغنمة وجمعها أغنام هي الأكثر شيوعاً في القرية فكانت موجودة عند دار عصفور ودار سليم حماد ودار اشحادة قاسم ودار عبدالقادر عبود ودار حسن أبو خضر ودار محمد قاسم ودار عبدالله قاسم وكانوا يستفيدون من لحمها في المناسبات الخاصة والعامة ومن حليبها في صنع اللبن واللبنة والجبنة ومن جلدها في صنع السعن لحمل الماء ومن روثها في تسميد الأرض وتزبيل الطابون والغنمة أكثر نشاطاً وحركة من النعجة.


الأرانب


 

فهرسكان معظم أهل القرية يقتنون الأرانب لأن متطلباتها أقل بكثير من الأغنام والأبقار والنعاج فالكل قادر على جمع الحشائش التي تتغذى عليها الأرانب وكانوا يقتنونها للإستفادة من لحومها لأنها كثيرة الإنجاب وتنجب في زمن أقل من غيرها لهذا كانوا يشبهون المرأة الولود بالأرنبة ويستفاد من جلد الأرنب في صنع الطبلة التي يعزفون عليها في الأعراس.

عن بلدي احكيلي

عائدون من بلدنا


10849924_809062492483680_8499410254200348959_nعبد الجابر خضر عبد الفتاح (الأوسط في الصف الثاني)

11824094_1616814671940712_400925005_n قيس فارس خضر رمضان

عن بلدي احكيلي