حياك الله أستاذ جميل، عندما نظرت إلى صورتك، رجع بي الشريط إلى أكثر من ثلاثين عاماً، حيث كنا تلاميذك في ثانويه حولي مسائي، أحييك على كلامك الرائع هذا، وقلمك الرشيق، لقد كنت أستاذاً رائعاً، ولن ننسى أفضالك علينا.
يا ١٠٠ هلا ومرحبا بأستاذي ومعلمي القدير، شرف لي أنني تتلمذت على يديك، كنت وما زلت خير معلم، وعلمتنا أكثر بكثير من حل المسائل الرياضيه، كل الإحترام والحب والتقدير لك أستاذي.
أهلا وسهلاً أستاذ جميل عبود، حبيب القلب أستاذ، الله يعطيك الصحة والعافية، حضرتك كنت قد درّستني رياضيات بمدارس البتراء النموذجية في خلدا سنة 1992. من يومين فقط وإلي هذه اللحظات، وأنا أشعر بالسعادة للتواصل معك، أنت إنسان علمتنا قبل سنين مناهج مدرسية، واليوم تعود لتعلمنا ما هو أفضل وأهم من ذلك، تعود اليوم لتعلمنا معنى الإنسان، الإنسان الذي وهب حياته من أجل تربية وتعليم أجيال، كافح وأعطى وما زال، تعود اليوم لتبعث في أنفسنا الأمل، بوجود أناس ما زالت فيهم الطيبه والوفاء والمبادئ والأخلاق، تعود لتبعث فينا الأمل، وتُعلمنا أحد أهم هذه الدروس في الحياة، وهو العزيمة والإصرار، والثقة بالله أولاً، وبالنفس بعد ذلك. أدعو الله أن يُطيل بعمرك ويُمتعك بتمام الصحة والعافية، مع أرقّ تحياتي لك أستاذنا الجليل.
طُـلاّب درستهم ولا زلت في ذاكرتهم