من حسن حظي أن الأستاذ جميل عبود كان قد درسني في ثانوية عبدالله السالم بالكويت في السنوات 79-80/80-81 .
Saleem Hotiri
طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم














أستاذ جميل عبود تحياتي وتقديري إلك من كل قلبي للمجهود الكبير اللي بذلتو معانا في ثانوية عبدالله السالم. أشهد لإخلاصك في تدريسنا والنتيجة كانت خارقة. فعند وصولي للولايات المتحدة الأمريكية قدمت إمتحان رياضيات للمستوي، واستطعت أن أتخطي عدة صفوف دون أن أضطر أن ألتحق فيهم. هذا إن دل على شيء فإنه يدل على إصرارك على زرع حب مادة الرياضيات فينا. حتى أنني في فترة من الفترات، أصبحت مساعداً لمدرس الرياضيات في الجامعة، جزاك الله خيراً عني، وعن كل من تخرج، واستفاد من إخلاصك في التعليم.

لا أستطيع وصف شعوري وفرحتي الكبيرة عندما شاءت الأقدار أن ألتقي مع أستاذي الفاضل الأستاذ جميل عبود ألكترونياً فحمد لله المنعم المتفضل على ذلك فأنا يا أستاذ جميل أحد طلابك في ثانوية عبدالله السالم بالكويت كنت قد درستني مادة الرياضيات في الصف الثاني ثانوي العلمي عام 89-90 أي قبل حرب الخليج وأنا سعيد جداً لرؤيتك على صفحات النت أما أنا حالياً فأعمل مدير تقنية معلومات في جدة بالمملكة العربية السعودية وكذلك أنا جار لكم فأنا من قرية سنيريا في فلسطين وشكراً لكم أستاذي الفاضل.

أستاذ جميل صباح الخير أنا إسمي حسام القصص أحد تلاميذك الذين كنت قد درستهم الرياضيات في ثانوية عبدالله السالم في دولة الكويت سنة 1978 أشهد أنك كنت من أفضل المدرسين في شرح المادة لهذا يعجز لساني عن تقديم كل الشكر والإمتنان لجهودك الجبارة معنا فأنت كنت من المدرسين القلائل الذين يُذكرون بالخير وما أن رأيت صورتك في هذه الأيام حتى تذكرت شعرك الطويل وكذلك سوالفك الطويلة الله يرحم تلك الأيام يا أستاذ جميل أما أنا فقد درست المحاسبة في إحدى جامعات الهند وهاجرت بعدها إلى كندا والآن أعمل وأعيش في الاردن ولا يسعني إلا أن أتمنى لك طول العمر والسعادة مع العلم أنني كنت من الطلبة المشاكسين في الفصل بس مو معك.




أُستاذنا العزيز جميل عبود، أتمنى أن تكون بخير، وأن يديم الله عليك الصحة والعافية، أنا أحد طلابك الذين كانوا قد تخرجوا من الكلية العلمية الإسلامية سنة ٢٠٠٦، ولحد الآن لم ولن أنس حكمك ومواعظك، التي كنت تضيفها لنا، خلال تدريسنا الرياضيات، فأنت لم تدرسنا الرياضيات فقط، بل كنت تعلمنا فوق ذلك، قواعد تفيدنا في التعامل مع الناس، والحياة في المستقبل، وبحمد الله، تخرجت من كلية الصيدلة عام ٢٠١١، وأعمل الآن بدبي، في شركة أدوية، فشكراً لك على جهودك معنا، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية.



