الإثنين 24/10/2016:

في هذا اليوم، صحوت من نومي مبكراً كالعادة، وفي فمي جفاف، سرعان ما تلاشى بعد أن تناولت كأساً من الماء مع فطوري، لكنني بقيت أعاني من اللعيان في المعدة، حتى استفرغت كل ما كنت قد أكلته في ذلك الصباح، وبعد ذلك شعرت بالراحة، وفي حدود الساعة الواحدة ظهراً، ذهبنا إلى قسم العيادات الخارجية في مركز الحسين للسرطان، وبعد قياسٍ للوزن، تم اعطائي إبرة الـ (Zometa) في الوريد لتقوية العظام، حيث استمرت هذه الإبرة حوالي نصف ساعة.

يشبه مرض السرطان سباق التتابع، فبعد عبور مرحلة ما يقوم المتسابق بتسليم الراية لزميله، أما في حالتي فكل عرض يزول يسلمني إلى زميله. عرض اليوم كان تورماً وانتفاخاً في القدمين دون ألم، لهذا قمنا بمراجعة عيادة الطوارئ، وهناك بعد أن اطلع الطبيب على ملفي الصحي قام بفحص سريري سريع، مقرراً أنني لست بحاجة إلى علاج وإنما يجب أن أمارس نشاطاً معقولاً، لا أكثر ولا أقل، فلا جلوس لفترة طويلة، وإذا اضطررت إلى ذلك، فليس لأكثر من ساعة، وعند النوم عليّ أن أضع تحت قدمي مسنداً.
الثلاثاء 25/10/2016:
