
يقال، أن شيخاً من شيوخ العرب، قبض على عدوّه الشاعر قرواش، فلما رآه الشيخ، وكلّمه أعجبته فصاحته، فقال له الشيخ: اسمع أيها الشاعر قرواش، سأعفو عنك في الحال، إذا قلت في حقي قصيدة، تمدحني بها بالشطر الأول من كل بيت، وتهجوني بالشطر الثاني. فتبسم الشاعر قرواش، وطلب من الشيخ الأمان، فأمّنه الشيخ، وعلى الفور أنشد قرواش قائلاً: يا سبع جاي من ميثلون، لاقاك واوي جفّلكْ. حَمّال للرمح الطويل، هرّاب يوم المعتَرَكْ. ذبّاح للكبش السمين، ما ابتطعم السايل حنكْ. يا أمير يا ابن الأمير، ياللي أبوك من قبلك تنكْ. خير الناس برؤوسهم، وإنت خيرك بأسفلك.
التلاعب بالكلمات
يا ملك يا ابن الملك يلي ابوك من قبلك تنك
إعجابإعجاب