ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني حتى اليوم


 10385552_10152154520386526_3408647407492436199_nكان من حسن حظي، أنني كنت أجلس في أول درج ملاصق لطاولتك، فكنت في كل مرة أراقبك فيها وأنت تقتطع فيها من وقت الحصة دقائق معدودة لتنصح فيها طلاب صفك عن أفضل طرق النجاح في الحياة العملية، وأتذكر كذلك الوقت الذي كنت تقتطعه من حصة الرياضيات، لتقدم لنا النصائح وألاحظ نتيجة قربي من طاولتك الجهد المبذول والاخلاص في تقديم النصح من أعماق قلبك، حتى أن يدك كانت ترتجف أحياناً وتتساقط حبات عرق من جبينك. لم يسمح لك ضميرك أن تكتفي بالمنهاج المقرر، فشعورك الأبوي تجاهنا، ورسالتك كانت أسمى من ذلك بكثير، حتى بعد هذا العمر ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني وتلامس قلبي، أنتظرها وأجمعها كل فترة لأقرأها مرة واحدة جزاك الله عنا كل خير، بعدد حبات العرق وذرات الطبشور التي بذلتها وأنت تربينا.

Mohannad Malhis

طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

werathah2511werathah2511

رأيان حول “ما زالت كلماتك و كتاباتك تؤنسني حتى اليوم

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s