
أمريكا ـ وما أدراك ما أمريكا ـ فهي التي كانت (ولا زالت) تصنف شعوب العالم وتختار منها الشعب الذي تودّ مساندته والوقوف إلى جانبه فبالأمس كانت قد اختارت الشعب الأفغاني من بين الشعوب الإسلامية وحوّلت أرضه إلى جنة وفي طريق عودتها من هناك حزنت على الشعب الكويتي وحررته من الغزاة العرب وأعطته من خيراتها الكثير وقضت على ما كان به من طائفية ووحّدت له الأسرة الحاكمة بعد أن كانوا مختلفين في ما بينهم وجعلته يعيش في واحة يسودها الإستقرار والأمن والأمان.
