أصيب أعرابي يحمل سيفه على جنبه بعطش شديد وبينما هو كذلك مر بأعرابية تجلس أمام خيمتها فقال لها: أهون ما عندكم نريد؟ فقدمت له الماء فشرب فقالت له: لو عرفت إسمك لقلت لك هنيئاً مريئاً؟ فقال لها: إسمي مرسوم على وجهك فقالت له: هنيئاً يا حسن فقال لها: لو عرفت إسمك لشكرتك؟ فقالت له: إسمي معلق على جنبك فقال لها: شكراً يا هند.