
في منتصف شهر تموز سنة 2008 عرض عليّ ولدي الصيدلاني علاء مرافقته لمؤتمر علمي تنظمه إحدى شركات الأدوية في فندق شيراتون صدنايا في سوريا فوافقت وركبنا السيارة من عمان صباحاً متجهين إلى دمشق وما أن وصلنا إلى الفندق في صدنايا وأتممنا عملية استلام الغرف حتى وضعنا ما معنا من أغراض وخرجنا نتعرف على صدنايا، وإذا بها قرية ريفية نظيفة جميلة وادعة يتوسطها فندق كبير فخم استطاع أن يجلب لها الزوار والسياح من كافة الجنسيات العربية وخاصة من دول الخليج العربي الذين كانوا قد قطعوا سكونها بعد أن استطاعوا تحويل شوارعها إلى حلبات لسباق السيارات والأهم من ذلك كله الفتيات السعوديات بعد أن وجدنها فرصة سانحة لهن لقيادة السيارات الفخمة بأنواعها المختلفة فهي محرّمة عليهن في بلادهن.
