
من الشريف حسين ال عصام إلى المعلم القدير الأستاذ الغالي على قلوب الجميع جميل عبود، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن، ومع الأيام، لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى المعلم المبدع في كل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، أدّيت فأخلصت، فوفقك الله في عملك، وكسبت بذلك قلوب الناس،إلى الرّبان الماهر الحاذق، الذي إستطاع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من كان معه في المركب إلى الشاطئ الآمن الذي يريد، إلى من لا أنسى أبداً، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضله، فكيف لي أن أنسى لون الحبر والطباشير على كفيه ويديه؟ فلا زالت كلمات الأرقام والمعادلات التي كنت أسمعها، ناقوساً يدق في كياني، ليقول لي: تعلم واجتهد، لتأخذ مكانك في هذه الحياة، كما أخذنا نحن مكانتنا، فإلى معلمي القدير هذا: كل الإحترام والتقدير، والحب والإمتنان، على ما تفضل به عليّ، وعلى زملائي عبر أعوام دراستي.
الشريف حسين ال عصام
طُـلاّب كنت قد درستهم ولا زلت في ذاكرتهم

