الحمير

الحمار هو من أكثر الحيوانات الأليفة التي كانت تستخدم في قريتنا لأسباب عديدة أهمها كثرة الأدوار التي يمكنه القيام بها فهو يستخدم في حراثة الأرض وفي حمل الأحمال الثقيلة ويقاد بسهولة من جميع أفراد الأسرة من خلال حبل يربط برأسه بطريقة معينة يسمى رسن ويستخدم كذلك للركوب بعد أن يوضع على ظهره فرشة مصنوعة من القش تسمى حلس والأهم من ذلك كله أنه رخيص الثمن ويعيش على أكل الحشائش المتوفرة بكثرة في القرية إذا غاب التبن والشعير.
الأحصنة

أما الحصان فيأتي بعد الحمار مباشرة في الأهمية بالنسبة لسكان القرية ويقوم بما يقوم به الحمار بل أكثر فهو يستخدم في حراثة الأرض أيضاً لكنه أسرع وأفضل من الحمار ويستخدم في حمل الأحمال الثقيلة التي لا يستطيع الحمار حملها ويستخدم الحصان كذلك للركوب بعد أن يربط على ظهره سرج ويحتاج الحصان إلى رجل قوي كي يستطيع كبح جماحه بواسطة اللجام الذي يوضع في فمه عند اللزوم وثمنه أعلى من ثمن الحمار.
البغال

البغل يشبه الحصان في الشكل والحجم والأهمية ويقوم بما يقوم به الحصان لكن البغل لا يستخدم إلا في الأعمال الزراعية ولا يستخدم في المناسبات وإن ركبه صاحبه فلا يفتخر أو أو يزهو به كراكب الحصان فالحصان يركبه العريس في يوم زفته ولا يركب الحمار أو البغل أو البغلة وهناك الكثير من الناس الذين لا يعلمون أن البغل أو البغلة ينتج كل منهما من تزاوج حمار وفرس ومن طريف القول أنه يروى عن ديبلوماسية البغل عندما كانوا عيّروه بأبيه الحمار رد عليهم بقوله لكنكم تنسون أن الحصان خالي!.
البقر

البقرة لم تكن منتشرة في قريتنا كغيرها من الحيوانات الأخرى ولم يتعامل معها إلا المرحوم سلامة عبدالحق وكان يستخدمها في حراثة الأرض ومنها كان يستخرج الحليب ومنه بصنع الألبان والأجبان بأنواعها وكان يستفيد من روثها في تسميد الأرض وفي تزبيل الطابون ويستفاد من جلدها في صنع الأحذية فكانوا يبيعون جلودها للمدابغ التي كانت منتشرة في المدن.
الكلاب

أما الكلب فكان استخدامه في القرية قليلاً جداً ولا يقتنيه إلا المضطر فهم ينظرون إليه كمنجس لما يلمسه وعليهم غسله سبع مرات قبل أن يستعملوه وعلى الرغم من ذلك فقد كان يقتنيه كل من يمتلك قطيعاً من الغنم أمثال عبدالله قاسم واشحادة القاسم وأحمد طه فكانوا يعتبرونه حارساً للقطيع أولاً ومنبهاً لأهل البيت إذا قدم عندهم قادم غريب.
البسس

البسة أو القطة كان البعض يقتنيها في بيته ويطعمها ويسقيها ليلعب بها ومعها أهل بيته وخاصة الأطفال منهم ومنهم من كان يعتبرها حارس لبيته من كل الزواحف والحشرات الضارة كالعقرب والحية والفار فهي كفيلة بقتلها جميعاً عند ظهورها ومنهم من كان يعتبرها منافسة له على أكل اللحوم إن تمكنت ومنهم لا يهتم بوجودها وهي بالتالي ستنتقل من بيت إلى آخر حيث تجد رزقها وتتزاوج القطط في شهر شباط من كل سنة وفي هذا الشهر يكثر موائها وتزيد غلبتها .
النعاج

النعجة وجمعها نعجات وكان المرحومان أحمد طه و عبدالله قاسم هما من تخصصا في تربية هذه النعاج ويستفاد من لحم النعجة في المناسبات الخاصة والعامة ويستفاد من حليبها في صنع اللبن واللبنة والجبنة ويستفاد من صوفها في صنع الفرشات واللحف ويستفاد من جلدها في صنع الجاعد للجلوس فوقه والسعن لحمل الماء ويستفاد من روثها في تسميد الأرض وتزبيل الطابون.
الأغنام

الغنمة وجمعها أغنام هي الأكثر شيوعاً في القرية فكانت موجودة عند دار عصفور ودار سليم حماد ودار اشحادة قاسم ودار عبدالقادر عبود ودار حسن أبو خضر ودار محمد قاسم ودار عبدالله قاسم وكانوا يستفيدون من لحمها في المناسبات الخاصة والعامة ومن حليبها في صنع اللبن واللبنة والجبنة ومن جلدها في صنع السعن لحمل الماء ومن روثها في تسميد الأرض وتزبيل الطابون والغنمة أكثر نشاطاً وحركة من النعجة.
الأرانب
