ولد الأسير بلال عباس خضر في مدينة نابلس يوم 12/12/1982 وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة سلفيت الأساسية للذكور وتعليمه الثانوي في مدرسة الشهداء والتحق منذ نعومة أظافره في صفوف حركه الشبيبة الطلآبية حيث كان أحد اعضائها البارزين وعرف عنه حبه للعمل الوطني ومساهمته في الفعاليات المناهضة للإحتلآل وفي سنة 1992 إلتحق في صفوف قوات الأمن الوطني وشارك في انتفاضة الأقصى وفي عام 2002 شارك أسيرنا البطل في الدفاع عن البلدة القديمة في مدينة نابلس التي استمرت الإشتباكات المسلحة فيها لمده 8 أيام حيث تم إعتقاله مع مئات من أبناء الأجهزة الأمنية.
وبعد إطلآق سراحه جدد نشاطه العسكري فكان أحد كتائب شهداء الأقصى في سلفيت وعرف عنه شراسته في المواجهات وبعد أن اقتنع أن طريق الحرية بحاجة إلى البنادق والرصاص شكل ورفاقه خلية مسلحة وقاموا بعدد من العمليات النوعية منها عملية (اللبن الأولى) في 24/7/2002 وعملية (اللبن الثانية) في 4/8/2002 واللتان أدتا إلى قتل وجرح العديد من المستوطنين الصهاينة.
وعلى إثرها تم اعتقاله يوم 20/8/2002 وخضع للتحقيق في زنازن العدو ثلاثة شهور بعدها حكم عليه بالسجن المؤبد ثلآث مرات وخمس وعشرون عاماً وقام الإحتلآل بهدم منزل والده في مدينة سلفيت ولا زال هذا البطل صامداً رغم تنقله في كافة السجون الإسرائيلية ولم تستطع سنوات الأسر الطويلة أن تفت من عضده ولا زال يشارك في العمل التنظيمي في كافه السجون التي حل بها وهو الآن عضو في اللجنة المركزية للأسرى والمعتقلين في سجن (هدريم) وعضو لجنة مركزية لحركة فتح في سجن (ريمون) الصحراوي.