مقامات بلدنا


في قريتنا أربعة أماكن كان يقيم فيها أولياء صالحون منذ القدم منها من هو قائماً حتى الآن ومنها من إختفى كلياً ولم يبق منه غير الإسم فقط وهذه المقامات الأربعة هي:


مقام الشيخ أحمد

11148648_533206723504542_5201838366252557077_nمقام الشيخ أحمد الذي يقع في الطرف الغربي من القرية الحالية وينسب بناؤه إلى الشيخ أحمد الذي لا نعرف عنه شيئاً غير أنه كان من الأولياء الصالحين وقد أطلق أهل7666_10200181280673379_1187247972_n القرية على هذا المقام اسم (المسجد) لكنه لم يكن في يوم من الأيام مسجداً بل هو مخزناً لأدوات الموت (النعش والمغتسل) فقط ووجود هاتين الأداتين كفيل بعدم دخول هذا المقام من الأطفال على الأقل وكان كبار السن من أهل القرية يلعبون الشدة بداخله أما صغار السن منهم فكانوا يذهبون إليه في أيام الأعياد بقافلة من الغناء وخاصة البنات منهم ويغنون ويرقصون في داخله مما يؤكد كلامي هذا فالمسجد لا يزار ولا يغنى بداخله.


مقام قيس الأنصار

يقع مقام قيس الأنصار في الطرف الشمالي من القرية فوق بير العصفور وتحت سلسلة دار أبو خالد لم يبق منه إلا طاقة منحوتة في الصخر الصلب تتسع لسراج أو أكثر ومن كانت من نساء القرية تعجز عن تحقيق حلم أو أمنية فكانت تحضر إلى هذا المكان وتنظفه وتملأ سراجه بالزيت وتنيره ومن ثم تطلب من هذا الولي ما تريد!.


مقام علاء الدين

يقع مقام علاء الدين في الطرف الشرقي من القرية ويتبعه مغارة كانت بجانبه وهذه المغارة تقع الآن في الطرف الشمالي من أرض الحاج عبدالله قاسم مقابل دار أبو الطاهر وهذا المقام قديم جداً لم يستخدمه أحد من أهل القرية الحاليين بل كان يوضع في مغارته بعض الأموات.


عراق الوِلي

هذا المقام لم يبق منه اثر غير العراق الذي كان بجانبه فأخذ هذا العراق اسمه وهو عبارة عن صخرة كبيرة ممتدة ومتصلة وتحت هذا العراق تقع منطقة السحيلة وكان لهذا العراق أهمية كبيرة عند سكان القرية فهو يقع في منتصف المسافة بين وادي الشاعر والقرية وعليه فقد كان نقطة استراحة لمن يتعب وخاصة للنساء الذين كن يحضرن الماء من بير الدرج أو عين عادي.


عن بلدي احكيلي

أضف تعليق