مقام الشيخ أحمد الذي يقع في الطرف الغربي من القرية الحالية وينسب بناؤه إلى الشيخ أحمد الذي لا نعرف عنه شيئاً غير أنه كان من الأولياء الصالحين وقد أطلق أهل
القرية على هذا المقام اسم (المسجد) لكنه لم يكن في يوم من الأيام مسجداً بل هو مخزناً لأدوات الموت (النعش والمغتسل) فقط ووجود هاتين الأداتين كفيل بعدم دخول هذا المقام من الأطفال على الأقل وكان كبار السن من أهل القرية يلعبون الشدة بداخله أما صغار السن منهم فكانوا يذهبون إليه في أيام الأعياد بقافلة من الغناء وخاصة البنات منهم ويغنون ويرقصون في داخله مما يؤكد كلامي هذا فالمسجد لا يزار ولا يغنى بداخله.