وأضافت هبة قائلة:إنكم من الشعوب المناضلة التي تستحق الحياة!لقد رأيت عندكم ما كنت قد رأيته في الدول المتقدمة!رغم أنكم تحت إحتلال عنصري غاشم لا يبقي ولا يذر!إنكم كنتم قد أنشأتم وتنشئون دولتكم رغم كل المعوقات بسواعد الآباء وبدماء الأجداد!فالأجداد كانوا في الماضي قد تركوا الأرض من أجل العرض!وجاء الآباء وإستفادوا من تجربة الأجداد (بعد أن عاشوا في الشتات) فزرعوا في عقول الأحفاد أن يبقوا مزروعين في أرضهم ويموتون فيها خير لهم ألف مرة من أن يعيشوا خارجها!وبهذا يكون الآباء قد فرّخوا جيلاً جديداً بثقافة جديدة تختلف عن ثقافة الآباء والأجداد فشعارهم يقول:نموت ولا نهاجر!وبيننا وبين اليهود الزمن!فها هم طلابكم في مدارسهم يعدون سنوات النكبة بأجسادهم!وينتظرون عودتهم إلى بيوتهم وأرضهم المغتصبة!.