يا بادل السخلة بنخلة


untitled23
مستوطنة يهودية

وعندما اقتربنا أكثر وإذْ بمستوطنة يهودية على رأس جبل تطل علينا من بعيد وعندما رأتها هبة حسبتها قرية من قرى فلسطين فصورتها لكن ما لفت إنتباهها أكثر الجدار والأسلاك الشائكة المحيطة بها فتساءلت في الحال: لم هذا السياج؟ وأكملت: إنه يذكرني بالسجون النازية التي كنت قد قرأت عنها في كتب التاريخ فتدخل السائق عندما سمعها لا تتقن اللغة العربية وتسأل عن أشياء إن تبد لها تسؤها فسألني في الحال عن جنسيتها فقلت له: شابة فلسطينية تدرس العلوم السياسية في أستراليا كانت تحمل الوثيقة الفلسطينية المصرية والآن تحمل جواز سفر أسترالي فضحك وبدون أن يفكر قال: يا بادل السخلة بنخلة.

الكذبة الكبرى

أضف تعليق