وما أن وصلنا إلى بيتنا في سلفيت حتى أخذت هبة تقبل كل من كان في إستقبالنا وكأنها تعرفهم منذ زمن طويل وخيل إلي بأن بيتنا كذلك يهم بتقبيلها لكنها لم تنتظره بل دارت حوله دورة كاملة فوجدت نبات الفول في استقبالها لكن حبات اللوز الأخضر سبقته إلى فمها واحتجت شجرة ليمون وقالت:أنا أولى من الفول واللوز في الأكل لأنني لا أجد من يأكلني فثماري تسقط أرضاً وهمت هبة بقطف حبة ليمون عن تلك الشجرة فرأت ثمار شجرة البوملي وهي تتدلى كمشكاة صفراء فقطفتها لا لتأكلها بل لتنظر إليها.