
هناك الكثير من أبناء قرية خربة قيس الذين كانوا يسكنون في هذه القرية في القرن الماضي خرجوا منها إما طوعاً أو كرهاً وتركوا فيها بيوتهم عامرة!وهي الآن أصبحت بيوتاً مُهدّمة وفي أحسن الحالات مهجورة!وسيأتي زمن لا نعرفه ويعود الأحفاد إلى قرية الأجداد إما للسكن فيها كما فعل السوطري وسعدي الفارس أو للزيارة!عندها سيجدوا الأشخاص الكبار في السن قد ماتوا والصغار لا يعرفون شيئاً عن هذه البيوت فيخرجون من القرية دون أن يعودوا إليها ثانية!.

لهذا أهيب بالآباء الأحياء وبالأحفاد الخيّرين أن يبرّوا آبائهم وأجدادهم وخير البر لهم في هذه الأيام هو ترميم بيوتهم القديمة قدر الإمكان!وأقل أنواع الترميم أن يُسهلوا الطريق الموصل إلى هذه البيوت بعد أن أغلقتها الأيام والسنين!فعلى هذا الطريق سار الآباء والأجداد وعلينا أن نكرمهم على الأقل بوضع لافتة صغيرة على كل بيت من هذه البيوت يدون فيها إسم صاحب كل بيت من هذه البيوت ومن بناه من الأجداد والسنة التي بني فيها!.
