ذهب الحصان الأبيض إلى قطيعه هذه المرة لعل أحداً من هذا القطيع يتعرف عليه لكن هذا القطيع أخذ يدفع به للخارج بعد أن إعتبروه غريباً عنهم فقال لهم:أنا الحصان الأبيض إذا لم تعرفوني فاسألوا عني آبائكم وأمهاتكم أنا إبن الفرس الشهيدة التي تحتفلون بوفاتها كل عام أنا من كنت أرسل لكم الحمام الزاجل ليفرخ عندكم فقالوا له:إن من كنت تعرفهم قد ماتوا جميعاً ونحن لا نعرفك وسار القطبع وترك الحصان الأبيض وحيداً.