وأعلنت الأحصنة للعالم أجمع بأنها خلعت أرسنتها خوفاً من أن تقاد منها في يوم من الأيام ورمت أسرجتها خوفاً من أن تكون مطية لغيرها في أحد الأيام وسحبت ألجمتها من أفواهها لتقول ألسنتها ما تشاء وأدركت هذه الأحصنة الحقيقة التي مفادها أن عليهم وحدهم يقع إعادة الحق المغتصب إلى أصحابه وذلك بتحرير الأرض من العدو الصهيوني وبدؤوا يلملمون الجراح وبث روح الأمل والتفاؤل في خيول كسرها التشرد وأعياها الصمت وأضعفها اللجوء وكانوا بذلك قد نجحوا في جذب الأنظار إليهم والتف الناس حولهم باعتبارهم المخرج الوحيد من ثقافة الهزيمة التي كانت قد سادت في تلك الفترة!.