وكان كل ما يدور في مخيلة هذا الحصان الأبيض أنه الحصان الأصيل الوحيد الموجود في هذا المرج الأخضر في ذلك الوقت لكنه التقي بأحصنة أصيلة هي الأخرى كانت مطاردة مثله في بلادها جاءت من مختلف البلدان العربية ولها نفس الظروف ولها نفس الهموم ولها نفس الأهداف كانت قد سبقته إلى المرج الأخضر أو لحقت به وبعد أن وجدت هذه الأحصنة نفسها بعيدة عن مخاتيرها وبعيدة عن أعدائها تجمعت مع بعضها البعض وقررت فيما بينها أن تشكل من أنفسها قوافل متناوبة لإزعاج العدو المغتصب!.