بهذه الكلمات تكون الفرس قد وسعت شقة الخلاف بينها وبين صاحبها بعد أن رفضت نقل حصته من المساعدات الخارجية فابتعد عنها صاحبها وعزف عن مساعدتها بعد أن أصيبت في رجلها ويدها وذنبها فهي لم تعد قادرة على الحركة لوحدها لهذا فقد تعودت حياة الكسل والراحة فما لبث أن هاجمها الذباب والحشرات التي لم تستطع طردها عن جسمها بعد أن قص الأعداء شعر ذيلها فهاجمها أحد الأمراض الفتاكة وأخذ القراد يمتص من دمها دون أن تستطيع مقاومته ودخل العلق في حلقها وأخذ هو الآخر يتغذى على دمها وتقرح جسمها وتدهورت صحتها لكنها أنجبت لصاحبها حصاناً أبيضاً قبل أن تموت!.