وبينما كان هذا الحصان الأبيض يسير على غير هدى فاجئه نهر لم ير مثله في حياته قط لكنه تذكر الوادي الموجود في القرية عندما كان يدخله صاحبه إلى منتصفه ويقوم بتنظيف جسمه في مياهه مما كان يعلق به من غبار وأوحال فحاول الدخول إلى هذا النهر فكاد الماء أن يسحبه فخاف وعاد إلى الوراء وجرب مرة أخرى فلم ينجح فسار بمحاذاة هذا النهر عله يستطيع أن يقطعه من مكان آخر وظل يسير إلى أن وصل مكاناً اتسع فيه النهر ونحول إلى جداول صغيرة فقطع كل جدول على حدة إلى أن أتم قطع هذا النهر.