اختلف أهل القرية فيما بينهم على من الذي سيتكفل هذا الحصان الأبيض فالكل يريد منه أن يعيش وينام عنده في بيته فقد أصبح هذا الحصان الأبيض مباركاً عندهم لكنهم حلوا هذا الخلاف الذي ظهر بينهم قبل أن يستفحل هذا الخلاف بأن اتفقوا على أن يتركوا خيولهم بعد الإنتهاء من أعمالهم الزراعية لتتجمع وتشكل قطيعاً حُراً فِي بقية ساعات النهار أَما فِي المساء فيعود كل فرد من هذا القطيع إلى إقامته ويترك للحصان أن يختار المكان الذي يحب أن ينام فيه لكنه اختار أن ينام في بيت صاحبه.