واحتار صاحب الفرس في أمر حصانها الأبيض الصغير بعد وفاتها فهو لم يعد ملكاً له يتصرف يه كما يحلو له بل أصبح ملكاً لكل سكان القرية فهو إبن شهيدة قريتهم فالكل يرغب في أن يطعمه ويحترمه ويتمنى ملكيته أو على الأقل الإقامة في بيته فاتفق أهل القرية فيما بينهم أن يتركه صاحبه يلهو ويرتع مع خيول أهل القرية فوافق صاحب الحصان بعد أن أقنع نفسه قائلاً:ما هي إلا بضع سنوات ويسد هذا الحصان الفراغ الذي تركته أمه بعد أن يشتد عُوده!.