بعد أن سمع الناس كلام الرجل المُحتج واعتراضه على الرّجل الغاضب وردّ الرجل الغاضب على الرجل المحتج قاموا بإسكات الرجل المُحتج فوراً وطالبوا الرجل الغاضب بالاستمرار بالحديث نيابة عنهم فهو خير من يمثلهم أمام الله والناس وصاح أحدهم من بعيد قائلاً:ما أحوجنا إلى قيادة بسيطة من هذا النوع ليس لها مستشارين واعلاميين وناطقين باسمها فقد أصبح عندنا من المستشارين والناطقين الرسميين والإعلاميين أكثر مما عند الصين.