
وما أن علمت بنت أختي أم كلثوم ببطولة خالتها أم أربع وأربعين حتى قامت على الفور من قبرها تغني فرحاً وطرباً وتقول:عشرون عاماً وأنا أبحث عن هوية فسمعتها خالتها (أم القوين) وقالت لها:يا خالتي العزيزة أم كلثوم كنت قد غنيت للفلسطينيين على أنهم بلا هويّة واليوم لمن تغنين؟فقالت أم كلثوم لخالتها أم القوين ودمع العين يسبقها:غنيت بالأمس للفلسطينيين طرباً أما اليوم فأغني للعرب حزناً وشفقة على الحالة التي وصلوا إليها بعد أن أصبحوا الآن كلهم بلا هوية وليس الفلسطينيون وحدهم.
