
لكن زوجه جارنا كانت على عكس زوجها تماماً فقد استقبلت والدتي (أم المعارك) خير استقبال ورحّبت بها وأكرمتها كما يُكرم الإنسان ضيفه في بيته لا بل أدارت معها حواراً شيقاً كي تجاملها بدأته بسؤال أمي (أم المعارك) عن أخواتها؟فقالت لها والدتي (أم المعارك):أخواتي كما تعلمين يا جارتنا كثر فعن أيّ واحدة منهن أنت تسألين؟فقالت لها الجارة:أنا يا جارتنا أم المعارك أحب كل أخواتك ولا أفرق بينهما ولكن أريد منك أن تخبريني عنهن جميعاً دون استثناء.

لكن أرجوك أن تبدئي لي بأخبار أختك (أم الفحم) فلها عندي معزة خاصة لا سيما أننا لم نعد نراها ولا حتى نسمع عن أخبارها شيئاً بعد أن تمكن العدو الإسرائبلي من إغتصابها فقالت أم المعارك:أختي أم الفحم زعلانة مني في هذه الأيام يا حبيبتي بحجة أن زوجي (أبو المعارك) كان قد حاول قتلها بالصواريخ التي أطلقها على العدو الصهيوني أثناء حرب الخليج وأضافت أم المعارك:بدّك الصراحة أكثر يا جارتنا أختي أم الفحم مُحتارة في أمرها وقد حيّرتنا معها أيضاً.
