أَن تكون الزوجة لا مُحبَطة ولا مُحبِطة


sad
زوجة مُحبَطَة

على الزوجة بعد الزواج أن تميز جيداً بين الزوجة (المؤدبة) وبين الزوجة (المُحبَطة) وشتان بين الزوجتين فالكثير من الناس لا يميزون بين الزوجة المؤدبة والزوجة المحبطة فيفهمون أدب الزوجة على أنه سكوت دائم لا نقاش مع الزوج أو الأهل أو الأصدقاء أو الأقارب أو الجيران ولا حوار معهم ولا إعتراض على شيء يطلبونه منها بل كل ما عليها إلا أن تسمع ما يقال لها وتقول للجميع حاضر مثل هذه الزوجة إما أن تكون مُحبًطة أو في طريقها إلى الإحباط وخطورة هذا الإحباط على الزوجة أنه سيجعلها في المستقبل لا تستطيع أن تفرق بين الفرح والحزن ولا بين المزح والجد ولا بين الصديق والعدو والأصعب من ذلك كله أن هذه الزوجة إذا أحبطت سوف لَن تطلب الحب من أحد ولن تعطيه لأحد.

الزوجة المُحبِطة هي التي تكثر من اللوم وترديد عبارات التشاؤم أمام زوجها وأمام الناس!
زوجة مُحبِطة

بالمقابل قد تكون الزوجة محبِطة فالزوجة المُحبِطة التي تكثر من اللوم وجلد الذات وجلد الغير وترديد عبارات التشاؤم والإحباط أمام زوجها أو أمام أهله أو أمام أهلها أو أمام الأصدقاء والجيران تنزع الحب من قلب زوجها كما تنزع الشعرة من العجين (مهما كان هذا الحب في نظرها كبيراً بينهما) وذلك لأن الإنسان بطبعه مخلوق لا يحب أن يستمع لشكاوى غيره من الناس عن هموم الدنيا ومشاكلها لكنه بالمقابل يحب أن يشكو همومه ومشاكله للناس أجمعين لو يستطيع وهو لا يحب أن يهتم  بشؤون أحد من الناس لكنه يحب أن يهتم الناس بشؤونه ويحب أن يقدروا إنجازاته مهما كانت صغيرة.

الزوجة التي أريد

أضف تعليق