على المرأة بعد الزواج أن تفهم أن الصمت الفعّال يزيد من جمالها جمالاً ويُضفي على شخصيتها هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها أكثر ذكاءاً وأعمق تفكيراً والمرأة التي تتقن فن الصمت الفعال هي التي تكتفي بالتعبير عن غضبها واستيائها بنظرات حادة وثاقبة من عينيها فقط عندها سرعان ما يترجم زوجها صمتها هذا على أنه ثقة زائدة في النفس وقوة غامضة تجعله يحتار في رد فعلها ويصعب عليه توقع ما سيصدر عنها بعد ذلك.

وعلى الزوجة التي لا تتقن مثل هذا الفن أن تتدرب عليه وذلك بأن تستمع للآخرين أكثر مما تتكلم معهم ولهم وإن سُئلت عن شئ تجيب بكلمات مـُقـتـضـبـة ومـُتـقـنـة لأن هذه الطريقة تثير انتباه زوجها ويجذبه غموضها وسيحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها وعليها أن تعلم أيضاً أن للصمت الفعال زمانه ومكانه فعندما يعود زوجها من عمله يكون مُتعباً سريع الغضب عليها أن تتجاهله وتصمت كي تتحكم هي في الموقف بدلاً منه فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكائها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها إنسانة جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة.
الزوجة التي أريد