بعد أن انتهى النمل (المجاور) من حربه مع (العناكب) التي كانت قد أهلكت الحرث والنسل تحالف هذا النمل المجاور مع النمل (الجائع) والنمل (الحاسد) وغزا المرج الأخضر وأكل الأخضر قبل اليابس وجعله قاعاً صفصفاً وعاث فيه فساداً ولم يستمع قائد هذا النمل المجاور لنملة (ذكية) كانت قد طالبته بالخروج السريع من المرج الأخضر وعودة كل نملة مجاورة إلى مسكنها الأصلي قبل أن يأتي سيدنا سليمان بجيوشه ليحطم هذا النمل الغازي!.