بعد أن سمع المُنادي من الرجل الغاضب كلّ هذا القول غاب بُرهة من الزمن وعاد ليقول: أبشروا أيها الفلسطينيون إن الله قد استجاب لطلبكم هذا وكله أمل أن تكونوا على قدر كبير من المسئولية هذه المرة ولا تكرروا أخطاء الماضي عندما فضلتم العرض على الأرض ولا تكرروا أخطاء الحاضر عندما قسمتم فلسطينكم إلى فلس/طين لكنه بالمقابل أخذ عليكم ميثاقاً غليظاً بعدم الرحيل عن بلدكم ووطنكم مهما كانت الأسباب والحجج أو الذرائع ومن يرحل عن وطنه أو ينقسم بعد ذلك سيُرجعه الله إلى ما كان عليه فهل أنتم موافقون؟.