وحضرت بقية الشنانير تستطلع الخبر وما أن رأت عورة الشنار الميت حتى قال أحدهم:إن هذا الشنار لم نره يوماً ساجداً لله تعالى وقد نال ما يستحق فسخر الله له الصقور كي تفضحه في الدنيا قبل أن يحاسبه الله في الآخرة رد عليه آخر:لا تجوز الشماتة في الحي فكيف بالميت يا هذا ألا تعلم بأن الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة؟وقال آخر:إنه خالف شرع الله ورمى بنفسه إلى التهلكة ولا تزول نعمة إلا عقابا حرام عليكم ان تنظروا على عورة اخيكم وما هي إلا لحظات حتى بدأت بعض الشنانير تصرخ وتولول وتُحضر نفسها لمغادرة الأرض حفاظاً على العرض!.