
أصبح كل من يعمل في جامعاتنا ومدارسنا الخاصة يطلب ودّ (الطالب) الذي يُدرّسه فيها إبتدءاً من مدير المدرسة أو مدير الجامعة ومروراً بالمعلم والسكرتير والسائق وانتهاءاً بالآذن بعد أن حولوا هذا الطالب في المدرسة إلى (سلعة) تُباع وتُشترى والسلعة في العرف التجاري لا بد لها من (مدير تسويق) ومن (مندوبين) للدعاية وهذا ما أصبح متوفراً في كل جامعة أو في كل مدرسة (خاصة) من قبل إفتتاحها وهؤلاء التجار الجدد بعد أن إستطاعوا أن يحولوا (الطالب) إلى سلعة ومن والده (زبوناً) والزبون على حق دائماً في العرف التجاري لأنه هو الذي سيدفع آخر الشهر لهذا فقد أصبح مطلوباً من الطالب في المدرسة أو في الجامعة أن يُقيّم كل من يتعامل معهم في داخل المدرسة أو في خارجها.
